الثلاثاء، 20 يوليو 2010

صحبة ورود

واليوم جئت إليك َ


ومعى صحبة ورود

لأهديها إليك َ


عل الورود تكون أبرع


منى فى التعبير عن حبك َ


وردة حمراء
لتخبرك َ عن جنون عشقى


عن لهيب مشاعرى


لتحدثك َعن نبض قلبى


عن أشتياق همسات روحى


وردة صفراء
لتكشف لك َ أسرار غيرتى


إذا أبتعدت أو إلى الأخرون تحدثت



لتبوح لك َ بأننى أتمنى


لو أكون كل البشر من حولك


حتى أحظى بك َ وبروعة قلبك َ وحدى


وردة بيضاء

وأخذتها من بستان قلبك َ


وأيضا بنقاء قلبك َ


لتبوح لك َكم يأسرنى حنانك َ


لتخبرك أننى وجدت نفسى بقلبك


أنقش به أسطورة شعرية


للحب الذى يجمعنا


وأرسم قلوبنا التى تحتويه


فهذه ورودى تعزف لك َأجمل لحن


على أوتار مشاعرى وتهديه لك َأغنية


تشدو بها على البحر


نسمة تتنسمها على النهر


وأعلم


لم تكن هذه الحروف مجرد كلام عابر


لكنها نبض أنسان عاش بالحب


حائر حائر

من أنت ... ؟

من أنت ... ؟

 
 
يا من دخلت قلبى

 
 
من أنت ... ؟

 
 
يا من له أخلصت حبى

 
 
ومن أين أنت ... ؟

 
 
ملاك من جنة الحنين

 
 
أم شارد من دنيا الأنين

 
 
من أنت ... ؟

 
 
كلمة من وحى أشعارى

 
 
أم سراب من وهم أشجانى

عندما يأتى المساء

عندما يأتى مساء

 
 
ليلتى أذكرك

 
 
عندما سمعت صو
تك

 
 
بعد أنتظار أشكرك

 
 
عندما شغلت بك

 
 
أتمنى الصباح يأتى حتى أراك

 
 
وددت أن لا ينقطع همسك

 
وكنت أتمنى أن أكون يومك

 
 
وغدك وأحلامك

 
وكل خاطرك حتى أمسك

 
حدثنى بخاطر لعلى أجدك فيه

 
عن ماضيك ويومك

 
 
مٌر الأنتظار أضاع

 
 
منى ما أفكر فيه نحوك

 
 
عذراً إن جفيتك يوماً

فأنا اليوم

 
 
أصبحت يومك وأمسك وغدك