الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

أمـــــــــــى ....

أمــــى يا رمـــز الحـــب والعطاء ....
  

كنتِ ومازلتى بحــر من الجـــود والكــرم ....

 كنتِ ومازلتى تقفى مع الجميع ....

 كنتى ومازلتى تمدى يد العـــون والمساعدة  للجميع ....

 كنتى ومازلتى تشاركينا كل شىء بحياتنا .... 

فكرت أن أكتب إليكِ اليوم ... 


إليك أيتها الملكة المعطاءة و المتواضعة ....


 كلمات شكر ... وهل تكفى كلمات شكرى ... 

عن رحلة العطاء فى الحياة وبعد الممات ... 


للحق أننى قد نسيت الابجدية والكلام .... 

وعجز القلم عن التعبير .... وقال لى أى كلام يكفى ويعطى لها حقها ؟ 



 فقلت له أعلم أننى أياما أكتب لم ولن يوفى لها حقها ....


 أعلم أننى لن أستطيع أن أكتب عما فعلته لى ...


 أو عن ما ضحت به من أجلى ... 

فلو أردت ذلك فلن تتسع لى الصفحات للتعبير .... 

ولكننى فقط سأذكر أنى أحبك يا أمى ...