تذكرت أول لقاء جمعنى بك َ
عندما كنت أحتضن الهروب والصمت
بداخلى أمام صديقى البحر
وفى غمرة أنشغالى بالبحر
لمحت وجهك ونسيت كلامى للبحر
ورحت أراقب من هو صاحب
هذا الوجه الوسيم
برغم تعابير الحزن
جذبنى بريق عينيك
وهمست لى أننى أعشق البحر
فأردت وقتها
أن أغرق بنفسى فى مقلتيك
وأخذنا نكتب سطور فى الحياة
ليروى كلا منا للأخر
ما حدث لنا من قتل أبتسامة
وقصص من الأحزان
وأبتسمنا رغم الأحزان
وبرغم أننا تصفحنا
صفحات وصفحات من الأحزان
لكن بعدها حلقنا
فى السماء
نتراقص فرحين فرحين
باللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق