الخميس، 11 نوفمبر 2010

عذرا لك يا سيدى

إذا كنت قد ندمت على الأقتراب منك  َ 


بسبب غربتى الدائمة ووحدتى التى لم تنتهى 


حتى بعد القرب منك َ 



لا أود ولا أتمنى لك َأن تعيش ولو لحظة واحدة فى ندم 



وبرغم كل شىء لا أٌلقى اللوم عليك َ 


بل أٌلقيه على نفسى حينما دخلت إلى حياتك َ 



ولم يكن لى مكان فيها ...



نعم لابد أن أعترف بذلك فاعذرا لك َ يا سيدى 



لم يعد لك َالأولوية فى حياتى 



بعد ما وجدتنى أشغل المكان الأخير فى حياتك َ 



وبرغم أنك َأهم سؤال بحياتى لم أجد له حتى الأن رد 


وبرغم أن حبك َ بداخلى 


لم يوصل ولم ينتهى بعد مهما دارت ومرت الأيام 

لم يصل لمنتهاه ...