إذا كنت قد ندمت على الأقتراب منك َ
بسبب غربتى الدائمة ووحدتى التى لم تنتهى
حتى بعد القرب منك َ
لا أود ولا أتمنى لك َأن تعيش ولو لحظة واحدة فى ندم
وبرغم كل شىء لا أٌلقى اللوم عليك َ
بل أٌلقيه على نفسى حينما دخلت إلى حياتك َ
ولم يكن لى مكان فيها ...
نعم لابد أن أعترف بذلك فاعذرا لك َ يا سيدى
لم يعد لك َالأولوية فى حياتى
بعد ما وجدتنى أشغل المكان الأخير فى حياتك َ
وبرغم أنك َأهم سؤال بحياتى لم أجد له حتى الأن رد
وبرغم أن حبك َ بداخلى
لم يوصل ولم ينتهى بعد مهما دارت ومرت الأيام
لم يصل لمنتهاه ...