السبت، 23 أكتوبر 2010

عندما كنا معا

عند ما كنا معا

كنا نضحك كما لوأننا

لم نعرف الحزن يوما

ولم نسلك فيه دربا

نداعب البحر بهمساتنا

ونكتب على الرمل

أسمائنا وأحلامنا

وفى غمرة سعادتنا

التى تعلوا معها ضحكاتنا

تلمح نظرة حزينة تطل من عينى

ومعها ملامح الإنكسار

قد وضحت على وجهى

عند تلك اللحظة

تحتوينى بيدك الدافئة

وتهمس فى اذنى

ماذا بك ِ ؟

لكنى عجزت عن الرد

على هذا السؤال برغم بساطته

وسقطت دمعة خانت كبريائى

الإ أنها أنقذتنى من الجواب

وعندها

تذكرت أن لحظات الفراق آتية

لا محالة

كم من قصص العشق والغرام

لم يدعها الفراق

الإ وقد حطمها

وحطم معها ملايين من أحلام البشر

لقد حذرنا التاريخ كثيراً

فى كتابات الشعراء والفلاسفة والأدباء

وهمست لى

لا تخاف ِ

لقد أنتظرت مجيئك ِ إلى حياتى طويلا


فكيف لى أن أتخلى عن حلمى الجميل


لأجدنى أنا وقلبى اليوم


أكتب تلك الكلمات


وأنا وحيدة وحيدة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق