السبت، 23 أكتوبر 2010

صدفة حب

صدفة حب

أخذتنى إلى دنيا الأحلام والخيال



الذى جمعنى به لم تكن سوى صدفة



وبعد تلك الصدفة رأيت الكثير



من الآمال والأحلام الوردية



وأجمل ما فى تلك الصدفة



أنها كانت تحمل الكثير من التشابه



نعم يشبهنى كثيرا



أحببته بداخلى وأحببنى بداخله



وبعد تلك الصدفة كلا منا



أفشى ما يخبىء داخله للآخر



أبتسامة وجه المعبر عيناه



المليئة بالحزن نتشابه كثيرا



وبرغم كل هذا أرانى أتسائل



هل حقا هذا هو حبيبى ؟



أندمجت أرواحنا حتى أصبح



كلا منا مصدر السعادة للآخر



أصبحت أهتف بأسمه



أنعكست صورتى بعيناه



فكل من ينظر إليه يرانى



أحبنى ولا يريد سواى



أحببته ولا أريد سوى



أن أرتمى بحضنه الدافء



حتى لو كان هذا الحضن


هو أخر عهدى بالحياة



أحبنى ويرانى أجمل ما خبئته له الأقدار



أحببته ولولا حبه الملهم


ما حررت سطرا فى دفترى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق